ذهب شاب وسيم لخطبة فتاة من أهلها.. وبدا لأول وهلة أن الشاب مناسب جدًا، فعينوا موعدًا لقراءة الفاتحة وعقد القران.
وفي اليوم الموعود اجتمع ما تيسر من أهل العروسين في بيت والد العروس، ثم تبين لوالد الفتاة في هذه اللحظة الحرجة أن ماضي هذا العريس لا يشرّفه، فقرر رفضه أمام الحاضرين.. ولاحت التفاتة منه صوب العريس فرآه يمضغ لبانة (علكة).. فأراد ان يستغل هذا الموقف لصالحه!فقال الوالد: وهل من المناسب أن تمضغ هذه العلكة أمام جموع الناس المحترمين؟
قال العريس: أنا اعتدت أن أمضغ العلكة في الوقت الذي لا أدخّن فيه.
الوالد: أتدخّن أيضًا؟!العريس: نعم... حين لا أشرب الخمر.
الوالد: وهل تشرب الخمر أيضًا؟العريس: نعم، أشرب الخمر وقت لعب القمار.
الوالد: وهل أنت مدمن على القمار؟العريس: لقد تعلمت القمار حين كنت في السجن.
الوالد: ولماذا كنت مسجونًا؟العريس: قتلت رجلاً...هنا أدرك الوالد أنه فعلاً عريس غير مناسب، وأن قرار رفضه سيجيء في محله! وبنبرة عالية سأله: ولماذا قتلت الرجل؟
أجاب العريس: طلبت يد ابنته فرفض.صُعِقَ الوالد وفتح يديه وبصوت متهدج قال للحضور: وعلى نية القبول.. هيا يا جماعة نقرأ الفاتحة...
إرسال تعليق