قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
قالت فاطمة زوجة عمر بن عبد العزيز:دخلت يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعاً خده على يده و دموعه تسيل على خديه،فقلت:
مالك ياعمر؟
.
.
.
.
.
فقال:ويحك يا فاطمة،قد وليت من هذه الأمة ما وليت،
فتفكرت في الفقير الجائع ،
والمريض الضائع ،والعاري المجهود،
و اليتيم المكسور،و الأرملة الوحيدة
و المظلوم المقهور ،والغريب و الأسير ،
والشيخ الكبير،وذي العيال الكثير والمال القليل ،
وأشباههم في أقطار الأرض و أطراف البلاد ،
فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة ،
وأن خصمي دونهم محمد صل الله عليه وسلم فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته فرحمت نفسي فبكيت!

( رحمك الله ياعمر) 

إرسال تعليق

 
Top