تواصل تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار المحكمة المصرية بتبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته ومعاونيه من تهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011، وتراوحت التعليقات بين التنديد والتساؤل والمطالبة بالتحرك، وامتزج العديد منها بسخرية سوداء.
واعتبر أحد مستخدمي موقع فيسبوك أن "نصف الثورة هي مقبرة للثوار"، وأضاف "إن تيسر لي لقاء الثائر الليبي الذي أطلق رصاصة في صدر معمر القذافي فسأقبل رأسه تقديرا لعمله البطولي (..) ولو أن ثائرا مصريا فعل بحسني مبارك ما فعله الثائر الليبي بمعمر القذافي لما كانت هناك محاكمة القرن ولا كانت هناك مهزلة القرن".
في حين عبّر شاب مصري عن استغرابه من ردود أفعال زملاء طلاب عرب كانوا يهنئونه ببراءة مبارك، موضحا أن الأمر مخجل ومحرج وأنه لا يستطيع الرد على أي منهم"، قائلا "غدا سنثأر ونقتص من كل ظالم.. إن شاء الله".
في حين اعتبر آخر أن مقاطع الفيديو التي تظهر ما حل بأهالي "شهداء" الثورة تصيب بالقهر والحسرة، واستغرب من الحكم الذي يعتبر أنه كأن شيئا لم يحصل في السنوات الثلاث الماضية.
ورأى الشخص نفسه أن فيسبوك تحوّل إلى "ثورة عارمة" بسبب الحكم، وتمنى أن تتطور الأحداث بشكل يشبه أحداث يناير/كانون الثاني 2011 وينزل الناس للشارع.
تغريدات وتساؤلات
وعلى موقع تويتر لا تزال ردود الفعل تتوالي على "محاكمة القرن"، ومن آخر التغريدات التي تُبعت بوسم "هاشتاغ" #‏محاكمة_مبارك "وويل لقاضي الأرض من قاضي السماء"، و"الفرعنة تجعل الإنسان يستسلم لجلاديه، هل نستسلم؟"، و"رجع اللى كان يبيد، فاكرين خالد سعيد؟".
وكان خالد سعيد قد لقي مصرعه في يونيو/حزيران 2010، بعدما تعرض للضرب المبرح من شرطيين أرادا القبض عليه بمدينة الإسكندرية، وهو ما أثار موجة هائلة من السخط.
في حين تساءلت إحدى المغردات متى تكون ردود أفعالنا ليست مجرد "هاشتاغات"، ومتى تكون أصواتنا مسموعة ويأخد الشهيد حقه"؟
من جهته اعتبر مغرد آخر أنه "لن يكون هناك قصاص لشهداء دون شهداء، رابعة ويناير سواء".
من التعليقات الساخرة "عاجل: بشار الأسد يريد التنحي عن الحكم بشرط أن تتم محاكمته في مصر"، وتعليق آخر يقول "كده بعد براءة مبارك المفروض يسجنوا كل أهالي الشهداء بتهمة البلاغ الكاذب".
وفي تعليقات ساخرة "أخيرا ظهر الحق مبارك هو مفجر ثورة يناير"، و"مبارك أخذ براءة!! أنا نفسي يرجعوا لنا الشهداء ونلعب تاني من الأول".تواصل تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار المحكمة المصرية بتبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته ومعاونيه من تهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011، وتراوحت التعليقات بين التنديد والتساؤل والمطالبة بالتحرك، وامتزج العديد منها بسخرية سوداء.
واعتبر أحد مستخدمي موقع فيسبوك أن "نصف الثورة هي مقبرة للثوار"، وأضاف "إن تيسر لي لقاء الثائر الليبي الذي أطلق رصاصة في صدر معمر القذافي فسأقبل رأسه تقديرا لعمله البطولي (..) ولو أن ثائرا مصريا فعل بحسني مبارك ما فعله الثائر الليبي بمعمر القذافي لما كانت هناك محاكمة القرن ولا كانت هناك مهزلة القرن".
في حين عبّر شاب مصري عن استغرابه من ردود أفعال زملاء طلاب عرب كانوا يهنئونه ببراءة مبارك، موضحا أن الأمر مخجل ومحرج وأنه لا يستطيع الرد على أي منهم"، قائلا "غدا سنثأر ونقتص من كل ظالم.. إن شاء الله".
في حين اعتبر آخر أن مقاطع الفيديو التي تظهر ما حل بأهالي "شهداء" الثورة تصيب بالقهر والحسرة، واستغرب من الحكم الذي يعتبر أنه كأن شيئا لم يحصل في السنوات الثلاث الماضية.
ورأى الشخص نفسه أن فيسبوك تحوّل إلى "ثورة عارمة" بسبب الحكم، وتمنى أن تتطور الأحداث بشكل يشبه أحداث يناير/كانون الثاني 2011 وينزل الناس للشارع.

تغريدات وتساؤلات
وعلى موقع تويتر لا تزال ردود الفعل تتوالي على "محاكمة القرن"، ومن آخر التغريدات التي تُبعت بوسم "هاشتاغ" #‏محاكمة_مبارك "وويل لقاضي الأرض من قاضي السماء"، و"الفرعنة تجعل الإنسان يستسلم لجلاديه، هل نستسلم؟"، و"رجع اللى كان يبيد، فاكرين خالد سعيد؟".
وكان خالد سعيد قد لقي مصرعه في يونيو/حزيران 2010، بعدما تعرض للضرب المبرح من شرطيين أرادا القبض عليه بمدينة الإسكندرية، وهو ما أثار موجة هائلة من السخط.
في حين تساءلت إحدى المغردات متى تكون ردود أفعالنا ليست مجرد "هاشتاغات"، ومتى تكون أصواتنا مسموعة ويأخد الشهيد حقه"؟
من جهته اعتبر مغرد آخر أنه "لن يكون هناك قصاص لشهداء دون شهداء، رابعة ويناير سواء".
من التعليقات الساخرة "عاجل: بشار الأسد يريد التنحي عن الحكم بشرط أن تتم محاكمته في مصر"، وتعليق آخر يقول "كده بعد براءة مبارك المفروض يسجنوا كل أهالي الشهداء بتهمة البلاغ الكاذب".
وفي تعليقات ساخرة "أخيرا ظهر الحق مبارك هو مفجر ثورة يناير"، و"مبارك أخذ براءة!! أنا نفسي يرجعوا لنا الشهداء ونلعب تاني من الأول".

إرسال تعليق

 
Top