أنهت مؤسسة الرئاسة حالة من الجدل السياسي المتصاعد حول إقرار النظام الانتخابي الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأكد السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه لا صحة لما نشر حول استقرار رأي الرئاسة على إقرار النظام الانتخابي الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال «بدوي» في تصريحات صحفية، إنه لم يتم الاستقرار على طبيعة النظام الانتخابي الذي ستجرى به الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإن الأمر ما زال قيد الدراسة.
كانت القوى السياسية المدنية عقدت اجتماعًا بمقر حزب الوفد، مساء الأربعاء، لمناقشة التصريحات الإعلامية المتواترة لمسؤولين ووزراء بشأن تفضيلهم النظام الفردي.
وأعرب المجتمعون عن قلقهم من التصريحات الصادرة من عدد من المسؤولين في الدولة، على رأسهم وزير العدالة الانتقالية ومستشار رئيس الجمهورية، حول قرب انتهائهم من إعداد قانون الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي، معتبرين أن تطبيق «النظام الفردي»، خلال هذه المرحلة من شأنه القضاء على التعددية الحزبية.
من جانبه، قال حزب النور إنه يتواصل مع كل القوى والأحزاب السياسية، ومن بينها جبهة الإنقاذ، بهدف التوصل إلى موقف وطني موحد بشأن قانون الانتخابات، مشيرًا إلى أن الحزب يفضل إجراءها بالنظام المختلط.
وحول ما أثير بشأن انتقاد حزب النور جبهة الإنقاذ، بسبب عدم دعوته لاجتماع مناقشة قانون الانتخابات، قال المهندس جلال المُرة، الأمين العام للحزب، في بيان صحفى، الخميس، إن الاجتماع خاص بأحزاب الجبهة، وأضاف أن الحزب لم يتعرض للتجاهل أو التهميش من قبل القوى السياسية، لافتًا إلى أن التواصل بين الحزب والقوى السياسية لم يتوقف منذ 30 يونيو.
المصدر : المصري اليوم
